استقبل رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله يوم أمس الأربعاء في القصر الجمهوري، سفراء
وقناصلة جمهورية جيبوتي المعتمدين لدى دول العالم، وذلك ضمن فعاليات
مؤتمرهم الثالث الذي اختتم أمس الأربعاء في معهد الدراسات الدبلوماسية
التابع لوزارة الخارجية.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أعرب رئيس الجمهورية عن سعادته بهذا اللقاء الذي جمعه مع سفراء جيبوتي المعتمدين في الخارج، وأكد على جسامة مهمة تمثيل
البلد في الخارج، مشددا على ضرورة تحلي السفراء، بالصفات المهنية
والإنسانية المثلى لتمثيل بلادنا، وأن يجعلوا بقية العالم يكتشف جيبوتي،
ويبرزوا أنها أرض اللقاء والتبادل.
مشيرا إلى أن دبلوماسيتنا تعمل في سياق دولي وقاري وإقليمي في تطور دائم.
وأن ذلك يحتم عليها أن تكون دوما في الطليعة وتتمتع بالزخم اللازم للإندماج في جميع المبادرات والابتكارات التي يمكن أن تجعلها أكثر ديناميكية
وفعالية.
وتطرق رئيس الجمهورية الى الدور الطليعي الذي تلعبه جمهورية جيبوتي في
الساحة الدولية في سياق مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع الدولي، مشيرا
في هذا الصدد إلى تضافر جهود القوات الجيبوتية مع القوات الأخرى من القارة السمراء لإحلال السلام في الصومال والقضاء على نفوذ حركة الشباب الإرهابية،
وكذلك مس
استقبل رئيس الجمهورية السيد/
إسماعيل عمر جيله يوم الاثنين الماضي في القصر الجمهوري، نائب رئيس
الوزراء الصومالي السيد/ مهدي محمد جوليد، الذي زار البلاد للمشاركة في
منتدى المثقفين الصوماليين الذي انعقدت فعالياته في الفترة ما بين 15 و 17 ديسمبر الجاري. وتمحورت المحادثات خلال اللقاء حول آخر المستجدات في الساحة
الصومالية، كما تطرقت مناقشات الجانبين إلى القضايا المطروحة للبحث في
منتدى المثقفين الصوماليين، ولاسيما الموضوع الرئيسي الذي تركزت عليه
مناقشات المنتدى والمتمثل في كيفية الاستفادة الصوماليين من التحولات الجارية في المنطقة. وفي تصريح له عقب هذا اللقاء، أشار نائب رئيس الوزراء الصومالي إلى أنه
اغتنم لقاءه برئيس الجمهورية، لتقديم الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على
الدعم المتواصل الذي يقدمه للشعب الصومالي، منذ انهيار الحكومة المركزية،
لافتا إلى أن سلسلة المؤتمرات التي عقدت في جيبوتي بما في ذلك مؤتمر عرتا
للمصالحة الصومالية الشهير في عام 2000، مهدت الطريق لإقامة الدولة الصومالية.
حضر المقابلة، أمين عام الرئاسة السيد/ محمد عبد الله وعيس، والسفير
الجيبوتي في الصومال السيد/ آدم حسن آدم. اهمة بلادنا مع القوات العسكرية للمجتمع الدولي للقضاء على
القرصنة في خليج عدن والبحر الأحمر.
قتل سبعة أشخاص على الأقل أمس الأول السبت في مقديشو في تفجير سيارتين مفخختين تبنته حركة الشباب المتشددة ووقع قرب القصر الرئاسي كما أفاد مصدر في الشرطة. وقال مسؤول الشرطة المحلية إبراهيم محمد لوكالة فرانس برس «نؤكد مقتل سبعة أشخاص في الانفجارين فيما أصيب عشرة آخرون بجروح».وأضاف أن «القوات الأمنية أغلقت المنطقة ويجري تحقيق» حاليا في التفجيرين. وأعلن تلفزيون «يونيفرسال تي في» الذي يتخذ من لندن مقرا له أن ثلاثة من العاملين معه قتلوا في التفجيرين بينهم صحافي يحمل الجنسيتين الصومالية والبريطانية ويدعى عول طاهر. ووقع الانفجار الأول عند نقطة تفتيش قرب المسرح الوطني الواقع على بعد 500 متر من القصر الرئاسي. والانفجار الثاني وكان أقوى بحسب ما أفاد شهود، هز شارعا بالقرب من موقع الانفجار الأول بعد دقائق. وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس إن «الانفجار الثاني كان قويا جدا» مضيفا «رأيت عدة جثث بينها جثث عناصر في قوات الأمن».وتبنت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة التفجيرين قائلة في بيان إنها استهدفت «نقطة تفتيش أمنية كانت تحمي القصر الرئاسي». وخسرت حركة الشباب بعد طردها من مقديشو عام 2011 معظم معاقلها، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية تشن منها اعتداءات انتحارية وعمليات أخرى، ضد أهداف حكومية وأمنية أو مدنية بما يشمل العاصمة.
قتل سبعة أشخاص على الأقل أمس الأول السبت في مقديشو في تفجير سيارتين مفخختين تبنته حركة الشباب المتشددة ووقع قرب القصر الرئاسي كما أفاد مصدر في الشرطة. وقال مسؤول الشرطة المحلية إبراهيم محمد لوكالة فرانس برس «نؤكد مقتل سبعة أشخاص في الانفجارين فيما أصيب عشرة آخرون بجروح».وأضاف أن «القوات الأمنية أغلقت المنطقة ويجري تحقيق» حاليا في التفجيرين. وأعلن تلفزيون «يونيفرسال تي في» الذي يتخذ من لندن مقرا له أن ثلاثة من العاملين معه قتلوا في التفجيرين بينهم صحافي يحمل الجنسيتين الصومالية والبريطانية ويدعى عول طاهر. ووقع الانفجار الأول عند نقطة تفتيش قرب المسرح الوطني الواقع على بعد 500 متر من القصر الرئاسي. والانفجار الثاني وكان أقوى بحسب ما أفاد شهود، هز شارعا بالقرب من موقع الانفجار الأول بعد دقائق. وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس إن «الانفجار الثاني كان قويا جدا» مضيفا «رأيت عدة جثث بينها جثث عناصر في قوات الأمن».وتبنت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة التفجيرين قائلة في بيان إنها استهدفت «نقطة تفتيش أمنية كانت تحمي القصر الرئاسي». وخسرت حركة الشباب بعد طردها من مقديشو عام 2011 معظم معاقلها، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية تشن منها اعتداءات انتحارية وعمليات أخرى، ضد أهداف حكومية وأمنية أو مدنية بما يشمل العاصمة.